للتعلم المزيد عن الفضاء

كتب عن الفضاء:

  • كتاب الإمساك بغبار النجوم ‘Catching Stardust’
  • كتاب ‘A Brief History of Time’
  • كتاب مصنع الكواكب ‘The Planet Factory’
  • كتاب ‘See It with a Small Telescope’
  • كتاب صنع الاتصال ‘Making Contact’
  • كتاب صائد الكواكب ‘Planet Hunters’
  • 100 شئ يمكن مشاهدته في سماء الليل
  • ‘Sun Moon Earth’

أنظر للرابط الموجود اسفل للإستفاده اكثر⬇️

لحظه اكتشاف وتصوير الثقب الاسود

أعلن فريق دولي اليوم “الأربعاء”، 10 إبريل، عن أول صورة لثقب أسود تم التقاطها بواسطة شبكة عالمية من التلسكوبات تمتد من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مرورًا باليابان وتشيلي وبلجيكا وتايوان.

وقالت فرانس كوردوفا، أحد أعضاء الفريق البحثي القائم على مشروع “إيفنت هورايزن تلسكوب”: “إن لحظة الإعلان عظيمة بعد أن كشفت للبشر عن شيء كان غير مرئي طيلة عقود”.

وأضافت”كوردوفا” أن “الصورة التاريخية جاءت بعد أن تضافرت الجهود الدولية وتعاونت الأمم بعضها مع بعض”، مشيرةً إلى أنه “لم يكن من الممكن إنجاز الأمر لولا ذلك التعاون”.

وعرض الباحث المشارك في التقاط الصورة “شيبدولامين” صورةَ الثقب الأسود وسط تصفيق حاد في مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الأمريكية “واشنطن” قبل قليل.

وقال “شيب” إن الصورة الملتقطة تتشابه تمامًا مع تصوُّر العالِم الألماني الفذ “ألبرت آينشتاين” لشكل الثقوب السوداء.

من جهته، يقول “لوتشيانو ريزولا” –أستاذ الفيزياء الفلكية والنسبية في جامعة “جوته” بفرانكفورت، وأحد المشاركين في الدراسة -في تصريحات لـ”للعلم”: “إن الفريق البحثي جمع بيانات هائلة تكفي لملء نصف طن من محركات الأقراص الصلبة، كما أن الخوازميات التي قام الفريق بإنشائها حولت المعلومات الفوضوية ورتبتها في صورة واحدة مفهومة”.

ويشير “ريزولا” إلى أن المعلومات التي تم جمعها من شبكة التلسكوبات شكلت تحدِّيًا كبيرًا بسبب “وفرتها”، مضيفًا أن “الباحثين أمضوا نحو 9 أشهر كاملة لتحليلها عن طريق استخدام الحواسيب الفائقة التي قامت بمحاكاة الكيفية التي تدور بها المواد حول الثقب الأسود”.

ويقول “ريزولا”: “إن محاكاة الطبيعة لتوقعاتنا كانت من أكثر اللحظات الدراماتيكية في حياتي، فقد كان مصدر فخرنا أن الطبيعة تُحاكي تمامًا توقعاتنا لها، وعندما كوّن الكمبيوتر صورة الثقب الأسود، شعرت بفرحة ممتزجة بعدم التصديق؛ فقد كنت من أوائل مَن نظروا إلى صورة لم يرَها بشري من قبل.. صورة وحش يبتلع كل مَن حوله، صورة الثقب الأسود التي لن تغيب عن خيالي أبدًا، حتى نهاية الزمان”.

وتبلغ مساحة الثقب الأسود نحو 40 مليار كيلومتر –أكثر من ثلاثة ملايين مرة ضِعف حجم الأرض- وأما كتلته فتبلغ 6.5 مليارات ضعف كتلة الشمس، ويبعد عن كوكبنا الأزرق بحوالي 500 مليون تريليون كيلومتر.

واستخدم الباحثون بيانات مُستقاة من 8 مراصد موزعة على أربع قارات لتكوين تلك الصورة الضبابية، التي توضح لأول مرة أفق الحدث المحيط بالثقب الأسود.

وتُعد الثقوب السوداء إحدى أشد مناطق الكون غموضًا؛ فعندها لا يُمكن تطبيق قوانين الفيزياء العادية، إذ إن الثقوب السوداء لها كتلة تفوق الخيال، وبالتالي فإن جاذبيتها قوية لدرجة أن الضوء –بسرعته البالغة 300 ألف كيلومتر في الثانية- لا يستطيع الإفلات منها. ولأن الضوء لا يستطيع الإفلات من الثقوب السوداء، تبقى تلك الثقوب غيرَ مرئية على الإطلاق.

ترجع الفكرة الرئيسية للثقوب السوداء إلى القرن الثامن عشر، حين أثبت العالِم الإنجليزي الشهير “إسحق نيوتن” والفلكي الفرنسي “بيير لابلاس” الطبيعة الجسيمية للضوء، وبناءً على تلك الفكرة، يكون الضوء مُكونًا من جسيمات يمكن أن تتراكم على أسطح النجوم مُكونةً كتلةً تَزيدُ من جاذبية النجم.

ثم جاء “آينشتاين” في القرن العشرين ليقول إن افتراضات “نيوتن” و”لابلاس” تَعنِي أن النجوم يُمكن أن تتحول إلى ما يُعرف باسم الثقوب السوداء، وفي عام 1917، وضع العالم “كارل شفارتزشيلد” مجموعةً من المعادلات التي تصف الحالة التي يُمكن أن يتحول فيها نجم إلى حجم حرج وتزداد كثافته وقوة جذبه ليصبح ثقبًا أسود.

وحين يتجاوز أي جسم من أفق الحدث –وهي مسافة محددة تبعد عن مركز الثقب الأسود- يتم جذبه إلى الثقب الأسود بقوة كبيرة، ويتفكك ذلك الجسم، ويبتلعه الثقب، وينجم عن تلك العملية بث موجات من الأشعة السينية يُمكن رصدها من على سطح كوكب الأرض باستخدام التلسكوبات المختلفة.

إلا أن أمر الرصد بقى نظريًّا؛ لأن تصوير مُحيط الثقب الأسود يحتاج إلى تلسكوب يبلغ حجمه حجمَ كوكب الأرض، وهو أمر مستحيل من الناحية العملية.

غير أن الباحثين المشاركين في تلك الدراسة وجدوا سبيلًا لرصد الأشعة، عبر تكوين شبكة من التلسكوبات موزعة في أماكن مختلفة من كوكب الأرض، يُمكن لتلك الشبكة أن ترصد في وقت متزامن -وبدقة متناهية تم ضبطها باستخدام الساعات الذرية- الأشعةَ المنبعثة في أثناء عملية ابتلاع الثقب الأسود للموجودات التي تخطت أفق حدثه.

استهدف الباحثون ثقبين أسودين، أولهما ثقب يُعرف باسم “ساجيتاريوس إيه ستار” ويقع على بُعد 26 ألف سنة ضوئية بمركز مجرة درب التبانة، أما الآخر فيُدعى “إم 87” ويقع في مركز مجرة “فيرجو إيه” على بُعد 54 سنةً ضوئية.

وعبر برامج كمبيوترية شديدة التعقيد، وباستخدام خوارزميات تزيل الإشارات غير المرغوبة القادمة من السماء، تمكَّن الباحثون من الحصول على كَمٍّ هائل من المعلومات، وخلال عامين، قامت البرامج الحاسوبية بمعالجتها؛ لتشكيل أول صورة حقيقية لثقب أسود يقع في قلب مجرة “إم 87”.

ماذا يوجد فالفضاء

مكوّنات الفضاء يتكون الفضاء الواسع من عدّة مكوّنات، حيث لايمكن اعتباره فارغاً تماماً بسبب وجود الغبار الكوني والغازات، وازدحام بعض مكوّناته في بعض مناطق الفضاء

وفيها كالاتي:

١الإشعاعات يمتلئ الفضاء بالإشعاعات االلامرئيّة، مثل الإشعاع الشمسي الذي يمر عبر الغبار والغاز، حيث يتألف الإشعاع الشمسي من جسيمات شمسيّة والبلازما، بالإضافة للأشعة الكونيّة التي يعتقد أنها نشأت بسبب الانفجار العظيم.

٢الثقوب السوداء الثقوب السوداء هي أجسام لم يعرف للآن ماهيّتها، يعتقد أنها نشأت بعد تدمير الجاذبيّة لنجمٍ كبير، حيث تقوم هذه الثقوب بابتلاع كل ما يقترب منها، حتى الضوء.

٣النجوم أحد أقرب الأمثلة للنجوم هي الشمس التي نعرفها، حيث تتألف النجوم بشكلٍ عام من كتلة كبيرة من الغاز، تقوم بإطلاق الإشعاعات من ذاتها، تتراوح بين أحمر وأبيض.

أول رائد فضاء

أول رحلة فضائية بشرية في 12 نيسان من عام 1961م، وعلى متن المركبة فوستوك 1 ( بالإنجليزية: Vostok 1 ) سجل تاريخ البشرية أوّل رحلة فضائية للبشر، حيث أصبح رائد الفضاء الأوّل في العالم يوري غاغارين (بالإنجليزية: Yuri Gagarin) أوّل إنسان يسافر إلى الفضاء الخارجيّ، وقد استغرقت الرحلة من الأرض إلى الفضاء 108 دقائق، وتحوّل بسبها رائد الفضاء يوري إلى أسطورة، وانطلقت المركبة فوستوك والتي كانت مُهمتها تحقيق دورة كاملة حول الأرض، وتكلّلت بالنجاح في زمن قدره ساعة واحدة و48 دقيقة فقط، كما نجح رائد الفضاء يوري بالهبوط في المركبة بسلام بعد إتمام المهمة المطلوبة منه، وكان موقع هبوط المركبة بالقرب من قرية سميلفوكا (بالإنجليزية: Smelovka) الواقعة في منطقة تيرنوفيسكي (بالإنجليزية: Ternovsky)، وأصبح يوري غاغارين بعد ذلك من أشهر الشخصيات عالمياً، وتقلّد العديد من الجوائز والأوسمة.[١]

في التاسع من آذار عام 1934م ولد يوري غاغارين بالقرب من موسكو، روسيا، وانضمّ إلى سلاح الجوّ السوفييتي في عام 1955م، وبحلول عام 1959م باشر يوري التدريبات الخاصّة ليصبح رائد فضاء، وفي عام 1961م أصبح يوري غاغارين أوّل إنسان يذهب إلى الفضاء على متن مركبة فوستوك 1.[٢]وفي 27 آذار من عام 1968م، توفّي يوري غاغارين في حادث تحطّم طائرته المقاتلة من نوع ميغ-15 (بالإنجليزية: MiG-15) خلال رحلة تدريبية روتينية، وتكريماً ليوري غاغارين تمّ تغيير اسم بلدته وتسميتها باسم غاغارين، كما تمّ وضع رماد غاغارين في جدار أسوار الكرملين.[٣]

إستكشاف الفضاء

يعود تاريخ استكشاف الفضاء إلى سنة 1921 عند أول غزو في الفضاء الخارجي، ومن حينها تعمق الإنسان في دراسة استكشاف حيث سخر مجموعة من الآليات والمعدات ومراكز البحوث لهذا الغرض وأصبح مجالاً مغرياً كثرت فيهِ الاختصاصات العلمية، كما لعبت الروايات والأفلام عن غزو الفضاء دورا كبيرا ومؤثرا في الاهتمام بهذا المجال، وعندما أعلن العلماء عن احتمال وجود حياة على بعض الكواكب لاقت الاكتشافات الفضائية اهتماما واسعا من طرف المجتمعات الغربية

Blog at WordPress.com.

Up ↑

Design a site like this with WordPress.com
Get started